لم تكن نصيحة بالمعنى المفهوم، وإنما كانت أقرب إلى الصدمة، صديقي الكائن الفضائي ألقى في وجهي بدلو من الماء البارد "اصحى يا ممدوح بابا جاب موز"، لفت نظري إلى شيء مهم، "كن أنت على حقيقتك وطبيعتك، فهذا قد يكون أجمل ما فيك"، لم تغضبني النصيحة بقدر ما هزتني، فأحيانًا كثيرة ما نعيش أدوار نتمناها ونريدها دون أن نقف ونفكر لحظة: هل هذا فعلا ما نريده؟ هل هذا فعلا ما نحتاجه؟
الثقافة السينمائية - التي لا أثق فيها كثيرًا - عملتنا أن أحد أهم أسباب انفصام الشخصية، هو إرادتك أن تكون شخصًا آخر معاكس تمامًا لما أنت عليه الآن، ولا تملك الشجاعة الكافية لأن تفعل ذلك، وعند إزدياد الضغط يحدث التصدع لتنقسم شخصيتك إلى واحدة عادية أصلية، وآخرى مبتكرة تتمناها (Fight Club 1999).
هل يمكن أن يكون هذا ما يحدث فعلا على مستويات أقل تطرفًا لكثير منا؟؟؟؟
شكرًا يا صديقي الكائن الفضائي
الثقافة السينمائية - التي لا أثق فيها كثيرًا - عملتنا أن أحد أهم أسباب انفصام الشخصية، هو إرادتك أن تكون شخصًا آخر معاكس تمامًا لما أنت عليه الآن، ولا تملك الشجاعة الكافية لأن تفعل ذلك، وعند إزدياد الضغط يحدث التصدع لتنقسم شخصيتك إلى واحدة عادية أصلية، وآخرى مبتكرة تتمناها (Fight Club 1999).
هل يمكن أن يكون هذا ما يحدث فعلا على مستويات أقل تطرفًا لكثير منا؟؟؟؟
شكرًا يا صديقي الكائن الفضائي